اراء ومقالات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
اهلا وسهلا بكم في موقع الباحث علي سيدو رشو


لابد في البدء من توجيه كلمة شكر لكل مَن يبدي اهتماماً بالجانب الثقافي وتراث الشعوب والمجتمعات سواء أكانوا أفراداً أو جماعات، أم جمعيات أم مراكز ثقافية. وفي نفس الوقت لكل من يساهم في ترسيخ تلك الجوانب ليضيف إلى تراث الانسانية، ويسد جانباً من الفراغ في هذا الشأن. ولأهمية هذا الموضوع وابعاده نود أن نلقي نظرة على خلفية المؤتمر الذي عقد مؤخراً وإبداء بعض الرأي فيه.

التسمية واختيار الباحثين:
للفترة من 31/10-2/11/2008، أنعقد في البيت الايزيدي في المانياً مؤتمراً تحت عنوان "الشيخ فخر الآدياني مؤسس مدرسة الفلسفة والادب الكرديين".
فهنا لابد من وقفه مع هذا العنوان، ولابد من أنه قد تم رصد مبلغ كبير لهذا المؤتمر في المانيا وباستقدام الباحثين من استراليا وروسيا والنمسا وشيخان/العراق فقط. مستثنين بذلك الادباء والباحثين الايزيديين من سوريا وأرمينيا وتركيا وبقية أجزاء العراق في سنجار وبعشيقة وبحزاني، ومقتصرين على الباحثين الموالين للأحزاب السياسية الكردية (الديمقراطي حصراً) فقط، ماعدا الباحث أبو آزاد المستقل سياسياً حسب فهمي من مداخلة سابقة معه، وعيدو بابا شيخ الذي تم أختياره وجاهياً ولبعض التغطية وكونه من عائلة بابا شيخ الاقرب إلى، والابعد من هذا الحدث. في حين لم يكن من ضمن الباحثين ولو رجل دين واحد، أو من الباحثين المحترمين من الوسط الاسلامي ومن الذين أغنوا المكتبة العالمية بالتراث الايزيدي ومنهم السيد الفاضل زهير كاظم عبود على سبيل المثال، الذي تدين لنتاجاته جميع الاقليات الدينية والعرقية في العراق. وإنما تم أختصار كل الدين بتراثه وتاريخه وشخصياته في الافتتاحية بفعالية بسيطة من قبل رجل الدين الشاب مروان خليل.
وبهذا فإن المؤتمر لم يكن إلاّ تظاهرة سياسية بكل ابعادها، وليس له علاقة بالشيخ فخر وتراثه الديني، إلا من ناحية التكريس السياسي وتحويله من شخصية محورية في الادب الديني الايزيدي إلى شاعر كردي كالشاعر الملا الجزيري وأحمدي خاني، ضارباً بذلك كل التاريخ الايزيدي ومشاعرهم عرض الحائط. فبمجرد مقارنته مع هؤلاء الشعراء يعد واحدة من أكبر الاهانات للبيت الايزيدي، ولالش وبابا شيخ والامارة وديانة الايزيديين كاملة.
فنظرة فاحصة لعنوان المؤتمر ومن ثم مقدمته وبيانه الختامي توحي بأنه ليس للموضوع أية علاقة بالايزيدية، وإنما يتعلق بأديب وصاحب مدرسة فلسفية كردية، وله نتاجات أدبية وحيز كبير في المكتبة الكردية. وعندما يراجع الأدباء الكرد أجندة الفلاسفة والادباء الاكراد، فبالتأكيد سوف لن يجدوا نتاجاً لهذا الفيلسوف (الكردي) فيما بين الشخصيات الادبية والفلسفية الكردية، ولا أثراً لنشاطاته الادبية في زوايا المكتبات الكردية أو العالمية. وإنما نجد نحن الايزيديون فقط نتاجاته محفوظة في صدور البعض من الشخصيات الدينية الايزيدية، ولابد من أن يكون لهذا الامر من دلالات خاصة جداً جداً.
ومن هنا فإنه من حقنا أن نسأل السادة المسئولين عن هذا المؤتمر، هل لكم الحق في تشويه الديانة الايزيدية لهذا الحد وتحت المسمى القومي الكردي؟ فالفلسفة والادب كرديان، والشخصية الاساسية والمحورية في المؤتمر شاعراً كردياً، ولكن الحدث بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس البيت الايزيدي في المانيا. فلا أدري ماذا أبقيتم من التراث الديني لهذه الشخصية الايزيدية، ليتحول إلى شاعر كردي بمباركة من السيد خدر سليمان ومجموعة منتخَبة من الشيخان فقط. وكأن بقية الايزيديين غير معنيين بهذا الامر وليس لهم أي رأي سوى أن يمرر هذا التشويه المتعمد بحق الشيخ فخر الادياني بهذه الطريقة التي تحرفه عن سيرته النظيفة.
لذلك يمكن قراءة هذا المشهد التدميري للفلسفة الدينية الايزيدية وتركيعها وتأطيرها تحت الغطاء القومي الكردي بما يشبه ويدور الان على الساحة الايزيدية من طمس لأية نهضة باتجاه تعزيز الخصوصية في مهدها وبتأثير مباشر من فروع مركز لالش، ومحو تلك الخصوصية وتذويبها تحت الجناح القومي. فالباحثين الاخيار مثل زهير كاظم عبود يشددون على خصوصيتنا ولكن خدر سليمان والسادة في الشيخان لا يدخرون جهدا في تفتيت كل ما تم جمعه ومن ثم تحريفه. فهل الايزيدية الان بحاجة إلى مثل هذا العمل ياترى؟ وهل زرتم مدارس سنجار ولاحظتم كم هو عدد التلاميذ في المدسة الواحدة؟ وكم هو عددهم في الشعبة الواحدة؟ وماهي نسبة عدد التلاميذ إلى عدد المعلمين؟ وهل تعرف بأن مجمع سيباية الشيخ خضر لازال بدون ثانوية؟ وهل تعلم بأن هذا المجمع لم يخرٍج منذ ست سنوات ولو طالباً واحداً ليلتحق بالتعليم العالي؟ فلابأس من أن تدعي بالكردياتي ولكن قطعاً لا يجوز المساس بالدين وخلطه ووضعه في خدمة السياسة حسب الاهواء الشخصية.
وعلى هذا الاساس فمن الممكن أن ينعقد مؤتمر العام المقبل تحت عنوان "الشيخ آدي مؤسس الفرقة الفلكلورية الكردية في الشيخان، وتقارنه بطارق شيخاني وأياز زاخوري"، وفي العام الذي يلي العام القادم سيكون عنوان المؤتمر "الشيخ شمس الادياني قائد ومؤسس فلسفة الاوركسترا الكردية، وتقارنه بالفنان والعازف دلشاد". ولكن يجب أن لاننسَ بأن المؤتمر الاخير وربما قبل الاخير سيكرّس "للشيخ حسن ودوره في تعريب واسلمة الايزيدية". مَن يدري!! وكل هذا التدمير ينطلق من داخل البيت الايزيدي الذي كان إيزيدياً في بدايته وقبل تأثيرات السيد خدر سليمان، ويأخذ شرعيته من أسم هذا البيت او من مركز لالش. فإننا في رابطة المثقفين الايزيديين نرفض هذا التأطير والتكريد لشخصية الشيخ فخر الادياني وتغطية تراثه الديني باطار سياسي كردي ووصفه بكونه شاعراً كردياً، بل ونستنكر هذه المقارنة والمشابهة.
فإذا كان الادب كردياً، والدين كردياً، والفلسفة كردية، والقومية كردية، والشخصيات الدينية كردية، والماء والهواء والتراب كلها كردية والاولياء أكراد، فماذا بقى لنا من خصوصية؟ وعن ماذا كان أجدادنا يدافعون؟ وضد مَن كان ذلك الدفاع؟ فبالتأكيد لم يكن للربتكي المتوفي سنة 1746م، والامير الأعور عام 1831م، وغيرهم دوراً في تلك المأساة وبالتالي فهم ليسوا بأكراداً ، بل نحن أصلهم الذين هم يكفروننا يومياً ومن على المنابر الرسمية.
لقد تأسست مدرسة ملك فخر الدين في بعشيقة وبحزاني بتاريخ 1/حزيران/ 1991 بمبادرة من السيد الفاضل فالح حسن جمعة الذي كان له نشاط بارز ومشهود في مدرسة كوجو في سنجار ايضاً، وساعده في ذلك مجموعة من الاخيار من المعلمين منهم لقمان درويش وسلام عبدالله ومروان حسين. أي أن أول مدرسة دينية إيزيدية تأسست كانت في زمن النظام السابق ومن دون أدنى معارضة من النظام. وقد تخرجت من هذه المدرسة لغاية عام 2000 ماعدده 503 تلميذ في كل من كوجو وبعشيقة وبحزاني (ينظر مجلة روز العدد 11و12 ص130). فلم تتم دعوة اي من هؤلاء الاخيار إلى المؤتمر المنعقد تكريماً لدورهم المشرّف في إنشاء هذه المدرسة بأسم ملك فخر الدين وتلسيط الضوء على الصعوبات والمشاكل التي اعترتهم وكيف تطورت ومن ثم كيف يمكن تطوير تلك المدرسة لتكون الاساس في الانطلاق لكونها المبادرة الاولى في هذا الشان في الداخل الايزيدي. فمنذ 2003 بدأ العد التنازلي في المفهوم الايزيدي والمدرسة الدينية التي كانت فعالة آنذاك. وبدلاً من تطويرها من قِبل مركز لالش، بدأت تتآكل لانه لم يكن السيد خدر سليمان يريد لها أن تكون مادام القائمين عليها من بعشيقة وبحزاني ويتكلمون العربية رغم وجود مركزين للالش في بعشيقة وبحزاني، فمراكز لالش ابتلعت مدرسة ملك فخر الدين وألغت دورها وحيويتها، وها هي تبلع الشيخ فخر ايضاً ولكن هذه المرة من المانيا.
إن الدعم الذي يتلقاه السيد خدر سليمان من القيادة الكردية بمؤسسته اللالشية الحزبية المتسلطة على رقاب الايزيديين "وليس الكرد الايزيديين طبعاً"، لهو مايقابل ميزانية عدة مديريات عامة في الاقليم، إن لم نقل ميزانية وزارة. وليس من المعقول في الادب السياسي أن يكون هذا الدعم من دون مقابل دسم، وبالمناسبة فإنه لايتم التعيين في فروع مراكز لالش والوظائف حتى لو كان بواباً بدون الانتماء للحزب القائد. ولاتتم التعيينات من أهالي بعشيقة وبحزاني لمَن لايجيد اللغة الكردية إضافةً إلى الانتماء الحزبي. وبالتأكيد فإن السيد خدر سليمان ومؤسسته لم تبخل في تحقيق ما تمليه عليه الفوق الكردي الذي بدأ يتفنن في نهش الجسم الايزيدي من الاساس وعلى كافة المستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتراثية والابتلاعية بدون مقابل. وكنا قد قلنا في مقالنا السابق "لماذا تخلف الايزيديون؟ 2" بأن بعض الفكر تم توجيهه للتخريب من الداخل، ولا شك فإن هذا الذي يظهر اليوم هو ما يصب في ذات القصد.

مكان وملابسات الانعقاد.
بما أن النشاطات والابحاث التي القيت في المؤتمر دارت حول شخصية (الشاعر)، الشيخ فخر الكردي، فكان الاجدر أن ينعقد هذا المؤتمر في معبد لالش وهو المكان الطبيعي والاولي الذي نشرت فيه أفكار (أشعار) الشيخ فخر. فمركز لالش استبق بهذه الخطوة افتتاح المديرية العامة للأوقاف لكي يسحب البساط من تحت اقدامها ويفرغها من محتواها مقدماً، بحيث يجب أن تكون جميع نشاطات المديرية الجديدة لصاحبها مركز لالش، وإلاّ...........!. ولا يخفى بأن هذا المؤتمر حجز بقية الشخصيات في المؤتمرات القادمة ولعشرات السنين بحيث لا يمكن لأي نشاط ديني (كردي)، أن يمر إلا عبر فلتر مركز لالش الذي تحول من مركز ثقافي إلى مركز (ديني-ثقافي-اجتماعي-عشائري-تنسيقي-مخابراتي-وزاري-تجاري-ابتزازي-استشاري.... يعني بتاع كله). أي أن المركز اختصر كل الايزيدية، وكل الدين بما فيه أميره وبابا شيخه وحتى شيخاديه، وبالتالي له الحق في تأطير المستقبل الايزيدي ضمن الاطار القومي وهو البديل عن الخصوصية الدينية، وإنهاء كل ما يشير إلى التراث الديني والاصالة والتاريخ الايزيدي، بعدما كان واحداً من السروح المؤمل منها الكثير، وكان المركز يخطو باتجاه الصحيح لغاية 2004 . ولكن ما بعد هذا التاريخ، أنحرف المركز بشكل حاد عن مسعاه الثقافي ليتحول إلى مركز حزبي والقيام بالدور الهدام للتراث الايزيدي بالاتجاه القومي.
ولو كان الشيخ فخر شاعراً كردياً بحسب هذه الاهمية التي سلط عليه المؤتمر من ضوء، لكنا قد رأينا أو سمعنا بتراثه الثر في الوسط الكردي الاسلامي، أو قرأنا عن قصائده الشعرية فيما بين الشعراء والادباء خارج الايزيدية بما فيهم الاكراد أنفسهم. أو على الاقل الاستشهاد بتراثه في الخطب والوعظ الديني ايام الجمع من على منبر الجوامع كما يلقيها رجال الدين أمثال الملا فرزندة استشهاداً برجال العلم والادب الأفاضل. أو لقال عنه الادباء والكتّاب فيما سبق واغنوا المكتبة الكردية بافكاره وادبياته.
إن الذي أقصده هنا هو يجب أن لا يتم تغليف الدين بالسياسة، وهو مطلب أساسي للجميع، وأن يعطي لكل من الدين والسياسة حقه من دون تداخل وتأثير احدهما على الآخر. فالشيخ الجليل لم يتحدث عن الغزل أو الحرب أو الهجاء، وإنما استنطق التصوف والتكوين والخليقة والوعظ والارشاد والتوجيه بابهى الصور وانصعها واكملها. ولو كان قد تم تجميع ماجاء على لسان هذا الشيخ الجليل في كتاب قبل مائة عام من الان، لكان يعمل به بمصاف الكتب التي لاتقل أهمية عن الكتب المقدسة للأديان الاخرى فيما يخص شئون الحياة والخلق والتكوين وعظمة الخالق وثراء التراث الديني لواحدة من اقدم المجتمعات.
فلا يمكن تصور الحديث بين "الشيخ وآقوب" مجرد حكاية أدبية، أو المحاورة التي دارت بين الشيخ حسن والشيخ فخر كانت كذلك. أو ما جاء في قولي (سره مركي) في وصف الحياة منذ النطفة إلى الولادة إلى التربية وحقوق الوالدين إلى الممات والحياة ما بعد الموت وعذاب القبر بسمفونية إلهية بكونه من فكر أديب وشخص عادي. ولا يمكن كذلك تصور قولي (زبوني مكسور في الكون والخليقة)، أو اختصار أمنيات كل من (العين والقلب واللسان والعقل والنفس)، وعلاقتهم بالبعض وبمصير الانسان ويوم الحساب أمام الرب في (قولي آخرتي)، لكي يختصر كل هذه الروعة الالهية في فكر شاعر كردي، أو بأنه مجرد وصف من خيال شاعر أو أديب. فكم من أدباء وفلاسفة ألفوا شعراً وادباً وألفوا مجلدات فيهما ونالوا جوائز نوبل للآداب لنتاجاتهم، ولكن هل اصبح هذا التراث فيما بعد دستوراً لقوم ومجتمع دافع عنها بمئات الالاف، بل ملايين من الشهداء عبر التاريخ؟ والغريب في الامر بانه لم يتضح هذا التوجه القومي على حساب الدين إلا بعد سقوط النظام وسيطرة مركز لالش بهذا الدعم على واقع الايزيدية من خلال فروعه التي انتشرت في كل قرية وبلدة إيزيدية.
أما أن يتم تفريغ أفكار هذا الشيخ الجليل عمّا تم وصفه ومن تراثه الديني الموسوعي الذي يصل إلى مستوى بعض الأولياء والصالحين في ما أتى به من فكر فلسفي في التراث الديني، ومن ثم تحويله بمؤتمر سياسي إلى شاعر كردي، فهذا إنما يدل على فكر هدامي موجه بتخطيط إلى العمق الايزيدي وتفتيت أركانه وقلب تراثه الديني من الاساس. وبذلك ينفذ السيد خدر سليمان خطته التي قال بها علنا بأننا سنعمل من الإمارة شجرة من غير أوراق، والذي يبدو لي من أنه يريد تحويل جميع الصحابة الايزيديين إلى أكراد، وبالتالي القول بأن بيت الامارة هم من العرب الامويين، وبذلك يكون قد حقق حلمه في تبديد كيان الايزيدية من الاساس.
فهل من أحداث مرت على الديانة الايزيدية عبر التاريخ بخطورة ومستوى تفكيرهذا الشخص؟ وبماذا يختلف هذا الفكر عن فكر الربتكي والعمادي والدوسكي وفزندة؟ وبهذه المناسبة نحذر الايزيدية من تبني فكر هذا الانسان، وبهذا القدر من الخطورة مستقبلاً.
لسنا ضد الانفتاح على العالم، ولسنا ضد تعريف العالم بالادب الديني الايزيدي، بل يجب أن نشجع ذلك ولكن بآلية تحفظ وتحافظ على أصالة التراث وعبقه التاريخي وليس تفريغه من محتواه لأمر سياسي، ويجب أن يكون الانطلاق من الارض والواقع وليس من أوربا. لاحظ ماجاء في الفقرتين الثالثة والرابعة من البيان الختامي. فالبداية والنهاية كردية، والمتن كان كردياً ايزيديا، ولكن بخجل وسوف يتم لاحقاً ابتلاع المتن في المؤتمرات المقبلة.
وإذا كان الشيخ فخر الادياني هو شاعر كردي حسب ابحاث المؤتمر وبيانه الختامي، فماذا يمكن أن نطلق من تسمية على بابا شيخ الحالي، الذي لم يتحرك للاسف، الذي يجلس على مكان الشيخ فخر؟ نعم، أن جميع ما قيل ونقل من أدب ديني عن لسان هذا الشيخ الجليل كان باللهجة الكرمانجية التي يتكلم بها الايزيديين عبر التاريخ. وأن هذه اللغة هي لغة الايزيديين أباً عن جد وليست طارئة عليهم لكي يصاغ لأي أمر بانه منسوب إلى الدين الفلاني أو القومية الفلانية بمجرد الاشتراك معها في مفردة معينة كالاشتراك في اللغة مثلاً. أو كما جاء بها العديد من الباحثين والكتاب في تنسيب الايزيدية إلى الخوارج تارة، أو أنهم كانوا فرقة إسلامية وانشقت فيما بعد، أو عرباً في أيام زمان واليوم أصبحوا أكراداً. ف جميعها على الاطلاق تهدف إلى تحقيق غايات سياسية كما هو اليوم في تسيس الاسلام والتفنن في الجريمة وتغطيتها بغطاء ديني (شرعي)، مع الاسف. وشكراً

علي سيدو رشو
الجامعة الامريكية في القاهرة
17/11/2008

0 التعليقات: