اراء ومقالات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
اهلا وسهلا بكم في موقع الباحث علي سيدو رشو




في الوقت الذي نثمن جميع الجهود التي شاركت في اعمال الدورة 28 لمجلس حقوق الانسان التي استمرت على مدى اكثر من اسبوعين في مقر الامم المتحدة في جنيف وخاصة جهود الانسة نارين شمو، كان لنا مع الزملاء الاشوريين كل من نيافة المطران  مار اوديشو/أسقف كنيسة الشرق الاشورية في اوربا من السويد، والسيد سام درمو من امريكا، والسيد كوركيس حنا من المانيا، والسيد ميكايل يواش من كندا. كما تشكل الوفد الايزيدي من كل من السادة علي سيدو رشو/ناشط في مجال حقوق الانسان، عثمان خلف ايزدين/حقوقي وشاهد على وضع المخيمات في دهوك وزاخو واربيل، وفيصل محمود خرو/شاهد من بين ذوي الضحايا الذي فقد 38 شخصاً من عائلته يوم 3/8/2014.
تضمنت النشاطات زيارة إلى جنيف بتاريخ 27/2/2015 للإلتقاء ببعض مسئولي الشأن الدولي المهتم بواقع حال الاقليات في العراق منهم؛ السيدة سفيرة سويسرا في المفوضية السامية لحقوق الانسان والفريق الدولي المسئول عن الشرق الاوسط وشمال افريقيا /العراق  تحديداً، وجرى نقاش معمّق ومتفهم لحجم القضية وكيفية تحريكها دوليا لتأخذ ابعادها الحقيقية. وبتاريخ 16/3/2015، سافرنا الى جنيف لإجراء المزيد من المناقشات والاتصال بذوي الشأن في اتخاذ القرار وخاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن وشرح ابعاد المشكلة ومطالبتهم بايجاد حل لمعضلة شعبنا من الايزيديين والاشوريين والشبك والمندائيين وبقية المكونات المهمشة.
لقد دامت الاتصالات مع الممثلين والنشطاء والصحفيين على مدى يومين قبل الجلسة الرسمية في 20/3/2015 والتي استمرت على مدى ساعتين لنطرح من خلالها اصل المشكلة من النواحي التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية وما خلّفه الدمار بحق الابرياء مدعماً ذلك بالصور ومقاطع الفيديو والادلة والشواهد الحقيقية التي لا تقبل الشك. كانت المطالب تتركز بشكل محدد على:
1.       إعتبار ما حصل في الثالث من آب وما تلا ذلك وما قبلها بحق الايزيديين والاشوريين والشبك جريمة ابادة جماعية، وإجراء تحقيق دولي شفاف في القضية ومحاسبة الجناة والمقصرين من المسئولين العسكريين والامنيين الذين قصّروا في واجبهم.
2.       تسمية منطقة آمنة في سهل نينوى تحت الحماية الدولية.
3.       لخصوصية منطقة سنجار، طالبنا بإدارة ذاتية تحت إشراف وحماية دولية لعدم امكانية العيش ضمن هذا الوسط بعد الان لفقدان الثقة بحكومة بغداد واربيل في حماية هذه المكونات.
4.       إعادة المخطوفين وتأهيلهم وتعويض جميع الضحايا ماديا ومعنويا ومعالجتهم نفسيا وسايكولوجياً.
5.   تسهيل مهمة الهجرة للعوائل التي تضررت بسبب الهول النفسي الذي لحق بهم جراء هذا الفعل الاجرامي كالفتيات والنساء والاطفال الذين تم تحريرهم لاحقاً.
6.       الضغط على حكومتي العراق وكردستان بتعديل بعض مواد الدستور واصدار قوانين ملزمة لمساندة القوانين الصادرة فيما يخص حقوق الاقليات في حال التلكأ في تنفيذها.
7.       تقديم المساعدات الانسانية (الاغذية والادوية والمستلزمات الطبية وماء الشرب واحتياجات الاطفال والملابس) بشكل عاجل عبر المنظمات الدولية وليس عبر الأطراف الحكومية، لأن معانات الناس في تزايد مستمر حيث عشرات الالاف من الاطفال محرمون من دراستهم بالتوازي مع انتشار الاوبئة والامراض الجلدية وأمراض الكلية بين النازحين وخاصة الاطفال والنساء.
وقد حضر الجلسة الرسمية ممثلي بريطانيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية اضافة إلى حضور جمع غفير من المهتمين بالشان العالمي والصحافة العالمية وعبروا عن سعادتهم للطروحات التي تحدثنا عنها. ومن بين أهم الفقرات المؤثرة، تلك التي تحدث عنها السيد فيصل محمود خرو حول عدد القتلى والمختطفات من افراد عائلته الذين بلغوا 38 شخصا (23 فتاة وسيدة، 3 أطفال وقتل 12 شخصا ثلاثة منهم اشقاء له). وفي يوم الاربعاء الموافق 25/3/2015، سنعود إلى جنيف لحضور مناقشة التقرير النهائي، ولنا الأمل في أن يأخذ التقرير الصادر عن المفوضية طريقه الى أن يصبح قرارا اممياً واحقاق حق الضحايا الابرياء.

علي سيدو رشو/المانيا في 21/3/2015

اللقاء الاول مع ممثلي الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعراق بشكل خاص في 27/2/2015

جلسة يوم 20/3/2015 في مقر الامم المتحدة في جنيف الخاصة بالاقليات

0 التعليقات: